[fusion_builder_container hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” overlay_color=”” video_preview_image=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”” padding_bottom=”” padding_left=”” padding_right=””][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ layout=”1_1″ background_position=”left top” background_color=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” spacing=”yes” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=”” margin_top=”0px” margin_bottom=”0px” class=”” id=”” animation_type=”” animation_speed=”0.3″ animation_direction=”left” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” center_content=”no” last=”no” min_height=”” hover_type=”none” link=””][fusion_text columns=”” column_min_width=”” column_spacing=”” rule_style=”default” rule_size=”” rule_color=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=””]
عرف الاحتفال الرفيق مصطفى الأيوبي الذي رحب بالحضور وبعدها قرأ رسالة حضرة الزعيم الى يعقوب ناصيف 25 كانون الثاني 1945 ومن ما جاء فيها ” ولولا أملي بما أنشئته في الوطن وبأفراد قلائل واعيين في المغترب لصمتو كل الصمت وأعفيت نفسي من هذا العناء الطويل”.
وتابع نحن في المغترب نقول لك يا حضرة الزعيم وتبدو الجبال جدوداً كأجدادنا يألفون أماكنهم عادةً، فالجبال زمن وزمان اذا ما تمعنت في أمرها إنها الوقت متخذاً جسدا، إنها التاريخ لسوي ولدا. وأكمل كلمته شكراً لك يا حضرة الزعيم قدوتنا ومعلمنا وعلى ما أقسمن ثابتين.
ستة وثمانون عاماً بل ستة وثمانون بعد الألف ولم نكتفي عزاً ولن نكون مكتفين أبداً .
وإستقل كلمته قائلاً سنة بعد سنة وعيد تأسيس بعد عيد تأسيس تعبر بنا النهضة القومية الاجتماعية من الزمن العربي الرديئ الى الزمن القومي المضيئ.
قاصداً العروبة التي تقف صد مصالح شعوبها تلهث وراء العدو اليهودي ثمانية سنوات والأمة السورية في معركة مع التصحر والرمل الأسود الذي يأتيها من كل حد وصوب ضد أمة هادئة هادفة أهدت الحرف والنور للعالم سورية التي تعبر عن العقل والعلم والمعرفة هي الشرع الأعلى في كل ما للاجتماع من معنى.
وتوجه للحضور قائلاً ان حب سورية موروث في دماء القوميين الاجتماعيين هكذا تربينا وهكذا نحن فهي العشق والأمل حتى النصر .
في السادس عشر من تشرين كل عام يحتفل القوميون الاجتماعيون الذين إعتنقوا الإيمان القومي وثبتوا على عهودهم يوم أقسموا الولاء للنهضة القومية الاجتماعية وللحياة الجديدة والنظام الجديد يقفون ليتذكروا إنكشاف أمر الحزب وإدخال حضرة الزعيم السجن وأعضاء المجلس الأعلى في العام 1935 فظهر للملئ وبعنوانه الكبير ” الحزب السوري القومي ” ولقوة هذا الظهور ولرمزيته أصبح هذا التاريخ يوماً تاريخياً للنهضة وللقوميين.
فنحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نعمل بصفوف بديعة النظام عملاً مقدساً وأهدافنا القومية أعظم شيئ لنا في الأرض وما وراء الأرض . نحن السوريون القوميون نحن جماعة إيمان، نحن جماعة يقين بهدف محق نحن جماعة تقاتل في سبيل هذا الهدف والحق، ونحن جماعة أخلاق لأن لا يمكن أن نقوم بهذا العمل العظيم دون الأخلاق والنفس الراقية فالأخلاق هي من الأمور المعروفة عنا هي قوة فاعلة هي التي تدفعنا من هجوم على كل من يقف في سبيل إرادة الأمة، أمةٌ حيةٌ عظيمة لا يمكن أن تصير فناء لأها شمسٌ في وجه الشمس.
نحن في الحزب وفي سيرنا سنواجه الأخطار المحدقة بالأمة إننا حركة صراع إننا نريد ان ننهض لتنظيم قومية الأمة ونرفع الأمة من الإنحطاط التي رمتها فيه الحزبيات النفعية فبهذه الأخلاق وبهذه المبادئ وبهذا التنظيم نسير واثقين من نصر سورية وبهذا اليقين نهتف من أعماق قلوبنا لتحيى سورية.
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
Leave A Comment
You must be logged in to post a comment.