حشد قومي اجتماعي ولقاء سياسي جامع في الذكرى ال85 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي

احتفلت منفذية سيدني للحزب السوري القومي الاجتماعي في الذكرى ال85 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في حفل حاشد  ومميز بحضور منفذ عام سيدني الرفيق جورج يزبك، الامين عادل موسى، سعادة القنصل السوري  الاستاذ ماهر دباغ و عقيلته، مسؤول الإنتشار في تيار المردة السيد جواد خوري، منسق تيار المرده السيد فادي ملو ووفد مرافق، وفد من التيار الوطني الحر، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي ، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية السيد عبد القادر قرنوح، رئيس النادي الفلسطيني السيد جميل بطشون، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي،  ، الدكتور عماد برو ،  ،   الاستاذ عباس مراد ،ومثلي الصحافة الاغترابية و ممثلي المؤسسات الثقافية و الاجتماعية و الاعلامية وحشد من القومين الاجتماعين واصدقاء الحزب.
كانت البداية  بالنشيدين الأسترالي والسوري القومي الاجتماعي،
عرف الاحتفال ناظر الإذاعة والإعلام الرفيق شادي الساحلي بكلمات من وحي التأسيس جاء فيها السادس عشر من تشرين ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى تأسيس الفكر والنهج والفداء، مناسبة عظيمة يقف أمامها القوميون الاجتماعيون كل عام وقفة تأمل وتبصر يجددون بها القسم والولاء. السادس عشر من تشرين المنارة العظيمة التي يهتدي بها القوميون الاجتماعيون يعيدون صياغة مستقبلهم بهدى التعاليم التي أرساها سعاده،فكانت حركتهم نواة عطاء متميز في أمتنا أثمر قوافل من الرجال الناهضين في سبيل الأمة كما أثمرت قوافل الشهداء وقفات عزٍ وبطولة يستكملها أبطالنا في نسور الزوبعة الذين ما بدلو تبديلا فلهم في هذا العيد كل الشكر والإحترام والتقدير. السادس عشر من تشرين هو الفجر الموعود والقسم العظيم على إكمال مسيرة هذا الحزب الذي يسير دائماً الى الأمام ومسيرة النهضة العظيمة التي سارت طريق الجلجلة المكلل بالمتاعب والدماء والإنتصار.
وكان البرنامج الفني في أجمل  لوحاته التعبيرية حيث قدم أشبال وزهرات الحزب عرض فولكلوري مميز ولوحات فنية ومنها عطونا الطفولة ودبكة على اغنيات وقصائد قومية من وحي المناسبة لاقت التصفيق الحار.
وقدم عريف الحفل كلمة المنفذية التي القاها حضرة المنفذ العام الرفيق جورج يزبك الذي نقل تحيات رئيس الحزب حضرة الأمين حنا الناشف لجميع الرفقاء والضيوف وأكد على ان مسيرة الحزب لم ولن تتوقف حتى تحقيق المبادىء القومية المثلى الذي استشهد من اجلها زعيم الحزب.
وإستقل كلمته قائلاً سنة بعد سنة وعيد تأسيس بعد عيد تأسيس تعبر بنا النهضة القومية الاجتماعية من الزمن العربي الرديئ الى الزمن القومي المضيئ. إن الأمة السورية وغلاوتها على القوميون الاجتماعيون هم يحبونها حتى الشهادة وإن طلبت الدماء الذي في العروق هو ملكها ومنها وإليها، فهي العشق والأمل حتى نصرها والنصر حتمي.
إن القوميون الاجتماعيون تأخذهم هزة البعث القومي في يوم التأسيس وهي بشرة لنا جميعاً وهي مقدسة وقدسيتها تنتقل من فم الى فم ومن أذن الى أذن تملئ نفوس الأحرار فتخشع لها النفوس المؤمنة الواعد بنصر الأمة تحملها بوقاد لعين الشمس خالدة أبداً.
كما ذكر في عيد التأسيس نتذكر أحد أبطالنا الأشاوس الأمين نبيل العلم والأمين البطل حبيب الشرتوني، قائلاً سيبقى قرارهم حبراً وستبقى البطل مع الخالدين. كما إستذكر أبطال نسور الزوبعة في ساحات الوغى  الذين يقاتلون العدو في الظروف الصعبة والقاسية ليبقى الأمان في المجتمع السوري فلهم منا كل متاح دون حدود.
مختتماً كامته داعياً الحضور الى التعرف على الحزب حتى يتعرفوا علينا أكثر والذي لا يحصل الا عبر قراءة المعلم فيلسوف النهضة وواضع عقيدتها، بعدها تكون المعرفة أمتن وأفضل لخدمة أمتكم وأمتنا سورية.
ثم قدم النجم  المميز المطرب محمد الأسمر وصلة فنية رائعة وختم السهرة النجم المتميز الرفيق الفنان بديع مظلوم  بالأناشيد القومية وسواها من اغنيات وطنية وعاطفية.
وفي نهاية الاحتفال تم سحب اليانصيب على تذكرة سفر ذهاباً وإياباً الى الوطن،  كما جمعت التبرعات من أجل أبطال وشهداء نسور الزوبعة.